لا زالت تتملكني عادات الطفولة
وما زلت اغار على كل شيء املكه حد البكاء
ما زلت اخجل من محادثة شخص غريب
ولا زلت أزيد خجل من حديث الغرباء
ما يهمني تراني الناس فرحا ام يروني حزين
فأغلب وقتي أقضيه في تأمل السماء
يا حاكمين على القلوب ووجهها
تنجيم أن يعرف ما بداخله من شكل الإناء
يا مُفلتين أيدينا خلفهم تاركينها
تلوح وحدها لعابرينَ على نسيم الهواء
يا مُستعجلين الفرقة عجلا وطالبينها
أضغاث أحلام الراغبين في ودهم لقاء
في اسفار قوم وضعنا بالأمس رحالنا
فعجب كيف كانت أسفارهم هباء
يا مسرفين أنفسكم على الوقت تقوّمُ
لربما كان الاسراف في النفس من الرياء
رسمتم لنا بالألوان آمال نسكنها
زال الرسم وبقينا كما نحن تنفس الصعداء
يا وائِدين ارواحنا تحت الركام ناطرة
فضل من أرواحكم تصبّرٌ على البلاء
يا مغادرين مساكنهم في قلوبنا
تمهلُ لا تعود صالحة أن قطعت مساقيها الماء
لا يعلم حجم الخراب الا ساكنه
فرفقٌ بحالنا يارب الأرض ورب السماء
ماعاد لنا من جمعُ أنامك متسعاً
ضاقت بنا السبل لطريق الوفاء
يا رحمن نطلب منك المدد تحننا
مُتنا قهر من تبدل الأقربين وودادهم
عجبا كيف يموت من باركتهُ يد القضاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق