ما زلتي تسألين يا قمر الدجى
تسألين عن عيد ميلادي الذي مضى
عام فيه حزن غاب وحزنٌ جديد أتى
ما بقي الا ناقوس الامآل نسمعه
مابقي منها إلا أجل تدق به الذكرى
نشغل أنفسنا بالهم نار نحتضنه
فيا حضن يبرد نزداد على الهم هما
ايامنا مسرعة أليس بها الفرح اولى
يا صبر الصامتين على القضاء مهلا
طعم الصبر على قلوبهم أمر وأكدى
ياغربة الأرواح على الأرواح صعبة
ميلادي في يوم حبك اذكره امدى
يوما فيه الحب من الحب ينعشه
فيا متعس الاحشاء بشربة ارتوى
ما كان قبل قدومك عمرا أحسبه
وبك العمر على الايام عمرا ابتدى
يا نار اللهفة على النبض تحرقه
لهفة بها جانب المحبين جمرً اكتوى
صبر الأنفس الشحاح ملهمة
يا صبراً للنفس على نار الهوى
عشق به روحي مغردة كلامها
مقتٌ به الكلِم من الكلام أشفى
مدبرة اعوامي ماضية راكضة
فبأي عام به ابارك أو اي عام اهنى
لا قدري مبارك لي بمستقبل مقبله
ولا شقاء يمر ينتهي لا أزال به اشقى
سعيا لست أصل مسعاي أدركه
في درب المطالب مغمض العين أسعى
أحلامي موصدة الابواب مقفلة
ياليل الاحلام الطويل الا تضحى
فرج انتظره مع الوقت وتأخره
فرج يحمل بين طياته للناطرين بشرى
عهد المارين بالعمر الوانٌ ارسمه
العهد فيك رجاهُ أصدق وأوفى
رجائي برب كريم في دجى الليل ادعوه
رب عظيم يجيب الداعي إذا ما دعى
عفواً غفور ذو القوة واسع كرمه
الرحمٰن الرحيم على العرش استوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق