Scream هو فيلم أمريكي مميت عام 1996 من إخراج ويس كرافن وكتبه كيفين ويليامسون. نجوم الفيلم نيف كامبل ، كورتني كوكس ، وديفيد أركيت. يتبع الفيلم مجموعة من المراهقين الذين يستهدفهم قاتل غامض يعرف باسم Ghostface. حقق Scream نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر وأصبح منذ ذلك الحين أحد أكثر أفلام الرعب شهرة وتأثيرًا في التسعينيات. وهي معروفة أيضًا بنهجها المرجعي الذاتي والنص التلوي لنوع القتل. أنتج الفيلم ثلاث تكملة ومسلسل تلفزيوني.
تتمحور قصة Scream حول طالب في المدرسة الثانوية يدعى Sidney Prescott ( Neve Campbell ) الذي يستهدفه قاتل يعرف باسم Ghostface. يبدأ القاتل بمطاردة وقتل أصدقائها وزملائها. على طول الطريق ، يكشف الفيلم عن العديد من التقلبات والانعطافات حيث تحاول الشخصيات الكشف عن هوية القاتل والدوافع وراء جرائم القتل. يضم الفيلم أيضًا مجموعة قوية تضم كورتيني كوكس في دور غيل ويذرز ، المراسل الذي يغطي جرائم القتل ، وديفيد أركيت في دور ديوي رايلي ، نائب المدينة التعساء.
أحد الأشياء التي جعلت Scream ناجحة للغاية هو استخدامه الذكي لاتفاقيات النوع وقدرته على تخريبها. غالبًا ما يُشار إلى الفيلم على أنه هجاء من نوع القتل, لأنها مليئة بالإشارات إلى أفلام الرعب الأخرى وغالبًا ما تعلق على اصطلاحات هذا النوع بطريقة اللسان في الخد. بالإضافة إلى ذلك ، حقق الفيلم أيضًا آفاقًا جديدة من خلال إبراز شخصية قيادية قوية وواسعة الحيلة في سيدني ، القادرة على صد القاتل والبقاء حتى النهاية.
منذ إصداره ، أصبح Scream كلاسيكيًا عبادة وكان له تأثير كبير على نوع الرعب. أدى نجاح الفيلم إلى إنشاء ثلاث تكملة ، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني ، تم عرضه لأول مرة في عام 2015. ساعد الفيلم أيضًا في إحياء نوع القتل ، وقد نُسب إليه الفضل في تمهيد الطريق لعدد من امتيازات الرعب الناجحة الأخرى مثل أنا أعرف ما فعلته الصيف الماضي, Urban Legend و Halloween H20.
استقبل النقاد الصرخة بشكل جيد ، الذين أشادوا بنصها الذكي وعروضها القوية وأخذها الجديد على نوع القتل. حقق الفيلم أيضًا نجاحًا تجاريًا ، حيث حقق أكثر من $ 173 مليونًا حول العالم بميزانية $ 15 مليونًا. يعتبر واحدًا من أكثر أفلام القتل المربح ربحية في كل العصور.
حصل الفيلم أيضًا على العديد من الترشيحات للجوائز ، بما في ذلك ترشيح جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي. كما فازت بالعديد من الجوائز ، بما في ذلك جائزة MTV Movie لأفضل فيلم ، وجائزة Saturn Award لأفضل فيلم رعب وجائزة Blockbuster Entertainment لفيلم الرعب المفضل.
أدى نجاح الفيلم أيضًا إلى إنشاء امتياز ، والذي يتضمن ثلاث تكملة ، Scream 2 ( 1997 ) ، Scream 3 ( 2000 ) ، و Scream 4 ( 2011 ). في حين أن كل تكملة لها قصة فريدة خاصة بها ، إلا أنها تشترك في نفس النهج المرجعي الذاتي والنص الفوقي للفيلم الأصلي ، وتتميز بنفس الشخصيات والمواضيع.
بالإضافة إلى التكميلات ، تم إنتاج مسلسل تلفزيوني ، تم عرضه لأول مرة في عام 2015. تم تطوير المسلسل ، المسمى أيضًا Scream ، بواسطة MTV ، واستمر لمدة ثلاثة مواسم. تم إنشاء المسلسل كاستمرار لامتياز الفيلم الأصلي ، وضمت مجموعة جديدة من الشخصيات وقصص القصة.
بشكل عام ، أصبح Scream ظاهرة ثقافية ، ولا يزال تأثيره على نوع الرعب محسوسًا حتى اليوم. لقد وضعت معيارًا جديدًا لأفلام الرعب ، ولا يزال إرثها محسوسًا في هذا النوع.
تشتهر Scream أيضًا بقناع Ghostface الأيقوني ، الذي صممته موظفة Fun World Brigitte Sleiertin. استند القناع إلى لوحة "الصراخ" للرسام النرويجي إدوارد مونش ، وأصبح أحد الرموز الأكثر شهرة للفيلم والامتياز. يرتدي القناع القاتل في الفيلم ، وقد كان زي هالوين شائعًا منذ إصدار الفيلم.
يتميز الفيلم أيضًا بموسيقى تصويرية تتميز بمزيج من موسيقى الروك الكلاسيكية والأغاني البديلة ، والتي تسلط الضوء على ثقافة التسعينات. يتضمن المقطع الصوتي أغاني لفنانين مثل The Offspring و Garbage و The Dust Brothers ، وكان نجاحًا تجاريًا ، وبلغ ذروته في المرتبة 14 على مخطط Billboard 200.
بالإضافة إلى تأثيره على نوع الرعب ، ساعد Scream أيضًا في إطلاق وظائف العديد من أعضاء فريق التمثيل. ذهب كل من نيف كامبل وكورتيني كوكس وديفيد أركيت إلى وظائف ناجحة في هوليوود, وغالبًا ما يُشار إلى الفيلم على أنه الفيلم الذي ساعد في تأسيسهم كممثلين رائدين في الصناعة.
يعتبر Scream كلاسيكيًا من نوع الرعب ، وكان له تأثير دائم على كل من صناعة السينما والثقافة الشعبية. استخدامه الذكي لاتفاقيات النوع ، وأسلوبه المرجعي الذاتي, وشخصيتها القيادية القوية والحيلة ليست سوى عدد قليل من الأسباب التي تجعل الفيلم لا يزال محبوبًا ومثيرًا للإعجاب من قبل الجماهير والنقاد اليوم.
بالإضافة إلى تأثيره على نوع الرعب ، كان الفضل في Scream أيضًا في تنشيط مهنة مديرها ، Wes Craven. قبل الصراخ ، أخرج كرافن عددًا من أفلام الرعب الناجحة ، بما في ذلك كابوس في شارع إلم و The Hills Have Eyes, لكن حياته المهنية بدأت تتوقف في أوائل التسعينات. أعاد Scream تجديد حياته المهنية وأقامه كواحد من أكثر مديري الرعب احترامًا ونجاحًا في عصره.
كما تمت دراسة الفيلم وتحليله من قبل الأكاديميين وعلماء الأفلام ، الذين درسوا مواضيعه وزخارفه وتعليقاته على نوع الرعب. جادل الكثيرون بأن الفيلم يمكن اعتباره تعليقًا على ثقافة الشباب ووسائل الإعلام ، بالإضافة إلى تفكيك نوع القتل.
تمت الإشارة إلى Scream أيضًا وسخرية في العديد من الأفلام والبرامج التلفزيونية الأخرى ، وهي ظاهرة ثقافة البوب ولا تزال تتم الإشارة إليها اليوم بطرق عديدة.
في الختام ، Scream هو فيلم رعب رائد كان له تأثير دائم على هذا النوع والثقافة الشعبية. ساعد نصه الذكي وعروضه القوية ونهجه الفريد لنوع القتل على تأسيسه على أنه كلاسيكي من نوع الرعب ، ولا يزال إرثه محسوسًا اليوم. ساعد نجاح الفيلم أيضًا في إطلاق وظائف العديد من أعضاء فريق التمثيل وأعاد تنشيط مهنة مديره ، ويس كرافن. إنه فيلم لا يزال محبوبًا ومثيرًا للإعجاب من قبل الجماهير والنقاد على حد سواء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق